-  

    تنزيل الفيديو

    تصدّى الثوار من مجاهدي جيش الإسلام -خلال الأيام الماضية-  لهجوم هو الأعنف من نوعه على جبهات الغوطة الشرقية المحاصرة، بلغت وتيرته ٦ اقتحامات لكل يوم، وبشكل شرسٍ غير مسبوق.

    في صباح الأمس، حاولت عصابات الأسد الاقتحام من محورين على جبهة بلدة حوش الضواهرة شرق الغوطة الشرقية، ودعمت المحاولة بقوة من المدرّعات، فتصدّى لها المجاهدون، وتمكّنوا من تدمير دبابة وعربة BMB، وقتلوا أكثر من ١٦ جندياً من جنود العدوّ.

    توالت محاولات الاقتحام، وترافقت مع قصف عنيف بصواريخ أرض أرض من نوع "فيل"، وبقذائف المدفعية التي طالت حتى أماكن المدنيين، وكان المجاهدون لهذه المحاولات بالمرصاد، وتمكّنوا من رصد أماكن اقتحام مدرعات الأسد، واستهدفوها بالقذائف، ليسقطوا مجموعة أخرى من الجنود بين قتيل وجريح.

    شراسة الهجمة مكّنت عصابات الأسد من السيطرة على منطقة الاشتباك، واشتدّ الضغط لمحاولة إحداث خرق في صفوف المجاهدين، غير أنّ هجوماً معاكساً نفّذه الثوار المجاهدون حوّل الجبهة إلى محرقة لجنود الأسد، وأعاد تحرير المنطقة في غضون ساعات، لتعود العصابة الأسدية بخسائر بالعشرات في الأرواح، وعتادٍ بين مدمَّر ومعطوب، ودون تحقيق أي تقدم على الأرض.

الأخبار الأكثر مشاهدة

.
.