نفّذ الثوار من مجاهدي جيش الإسلام ظهر اليوم كميناً على جبهة أوتستراد دمشق حمص الدولي سقط إثره أكثر من ٦ قتلى وعدد من الجرحى الأسديين، حيث حاولت دبابة التسلل مع مجموعة من الجنود، فوقعت المجموعة في الكمين واستهدفها الثوار بمدافع الهاون.
جبهة حوش الضواهرة كانت أوفر نصيباً، إذ سقط
أكثر من 19 قتيلاً من عناصر ميليشيات الأسد خلال المواجهات مع الثوار من مجاهدي جيش الإسلام على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية خلال اليومين السابقين.
وعلى الجبهة ذاتها، حاولت ميليشيات الأسد بالأمس التقدم بقوة كبيرة من المدرعات قوامها ١٧ آلية، بينها آلية جسرية تمكّن المجاهدون من عطبها، وذلك بعد حادثة تدمير الآلية الجسرية الأولى على جبهة حوش الضواهرة كذلك بـ ٢١ يوماً. يذكر أن الآليات الجسرية تستعمل على جبهات الغوطة الشرقية لأول مرة في الثورة السورية.
وتواصلت خسائر العصابة الأسدية في حوش الضواهرة، حيث تم إيقاع رتل عسكري مكون من ١٦ دبابة وآلية تحت رمي المجاهدين، خلال صد إحدى أكبر محاولات اقتحام عصابات الأسد للغوطة الشرقية على جبهة حوش الضواهرة.