-  

    تنزيل الفيديو

    قُتَل أكثر من ٣٠ عنصراً من مليشيات الأسد على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية في كمين محكم نفّذه مجاهدو جيش الإسلام. حيث بدأت في التاسعة صباحاً أمس الأربعاء هجمة شرسة نفّذتها قوة مكونة من عدة مجموعات لمحاولة التقدم على جبهة الريحان في التاسعة، فتراجع ثوار جيش الإسلام إلى النقاط الخلفية، ليوهموا العدو أنهم انسحبوا فيستمرّ في تقدمّه، وتقدّمت القوة المقتحمة حتى سقطت في الكمين، وانقض عليها المجاهدون الذين كانوا ينتظرون الإشارة ببدء استهدافها.

     
     الاشتباكات بدأت في الساعة الواحدة ظهراً، واستمرت حتى ما بعد العشاء، وأعطب الثوار خلالها دبابتين للعدو من طراز T72، ونتج عن ذلك خسائر بشرية أبرزها:
    - مقتل الملازم أول مصطفى السعيد، قائد إحدى المدرعات. 
    - مقتل الملازم أحمد عباس.
    - مقتل الملازم أول يوسف رياض محمد.
    وقد أرسلت ميليشيات عربة BMB لسحب جثث عناصرها، فرصدها الثوار وأعطبوها.

    وتيرة المعارك ارتفعت على الجبهات الأخرى تباعاً من الريحان إلى حوش الضواهرة، في حين يُعدّ هجوم ميليشيات الأسد على الريحان أمس هو الأعتى والأشرس بين هجمات الأشهر الأخيرة. وقد أسفرت معارك بلدة الريحان عن ارتقاء ٣ شهداء من جيش الإسلام، بالإضافة إلى إصابة ١٢ جريحاً، في ظل روح معنوية عالية، وثبات ملحميّ سطّر فصوله شباب سوريا الثائرين على جبهات الغوطة الشرقية. يشار إلى أن المجاهدين استطاعوا سحب جميع جثث عناصر الميليشيات الأسدية إلى نقاطهم الخلفية، ولم تستطع العصابة الأسدية الوصول إلى أي جثة من جثث قتلاها في هذه المعركة.

الأخبار الأكثر مشاهدة

.
.