-  

    في حملةٍ مستمرة منذ سنوات، تحاولُ عصابات الأسد مدعومةً بميليشياتٍ طائفية اقتحام الغوطة الشرقية من جبهاتها الشرقية، حيث نفذت إحدى مجموعات العصابات صباح اليوم الثلاثاء تسللاً على جبهات الغوطة الشرقية من جهة بلدة الزريقية على كتلة بيوت بالتزامن مع هجمات الطيران الحربي التي استهدفت المدنيِّين في بلدات الغوطة.

    حيث أكد القائد العسكري في غرفة عمليات الجبهات الشرقية "عبدالرحمن عبدالوهاب" أنه تم رصد تحركات لعصابات الأسد اليوم الثلاثاء في الساعة الثانية صباحاً وتم استدراجهم لكتلة بيوت مكشوفة على نقاط المجاهدين وذلك بعد رفع الجاهزية على كامل خطوط التماس ليتم إدخال ثلاث مجموعات من عصابات الأسد في كمين معدٍّ مسبقاً، وكانت الحصيلة قتل وجرح معظم القوة المقتحمة، وإجبار ميليشيات الأسد على التراجع دون إحراز أي تقدم.

    وكان قائد جيش الإسلام الشيخ عصام البويضاني على اطلاعٍ مباشر على سير العمليات على جبهات المرج ورفع الجاهزية في كافة القطعات والوحدات العسكرية.

    فيما شهدت المنطقة المحاذية لأوتوستراد دمشق حمص الدولي ومنطقة الكرم كذلك هجوماً عنيفاً لعصابات الأسد يوم أمس الإثنين تصدى له المجاهدون بالمدفعية والمضادات الأرضية مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف القوات المقتحمة.
    هذا وقد استخدمت ميليشيات الأسد أثناء الهجوم جميع الأسلحة المتاحة لها، مع قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق الاشتباك بالتزامن مع قصف الأحياء السكنية داخل الغوطة الشرقية، في ظل روح معنوية عالية، وثبات ملحميّ سطّر فصوله شباب سوريا المجاهدون على جبهات الغوطة الشرقية.

الأخبار الأكثر مشاهدة

.
.