-  

    تنزيل الفيديو

     
    قُتَل أكثر من 11 عنصراً من قوات  الأسد على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية،  بعد هجمة شرسة لها نفّذتها سرية  مكونة من عدة مجموعات،  مدعومة بمدرعات وآليات عسكرية  يصل عددها نحو 12 مدرعة،  لمحاولة التقدم على جبهة الريحان وحوش الضواهرة في الثامنة من صباح الأمس 25/9/2017 .

    وسبق الهجوم تمهيدا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ على مدن وبلدات الغوطة الشرقية ، حيث تقدمت قوات الأسد إلى إحدى  نقاط المجاهدين ومكثت فيها حوالي الساعتين ليستعيد المجاهدون السيطرة عليها ضمن عملية عسكرية مخطط لها للإيقاع بتلك القوات بكمين ضمن النقطة.
    واستمرت الاشتباكات حتى الساعة السابعة مساءً وأعطب المجاهدون خلالها دبابة للعدو من طراز T72، ونتج عن ذلك خسائر بشرية لقوات الأسد ، ولم تستطع قوات الأسد  السيطرة على أي نقاط متقدمة على نقاطهم.

    أسفرت معارك بلدة الريحان وحوش الضواهرة عن ارتقاء ٣ شهداء من جيش الإسلام، أحدهم من أمهر الإعلاميين الحربيين الشهيد أنس النجار أبو محمود إعلامي اللواء 111 مشاة ، والذي وثق بكمرته أغلب معارك الجيش ضد قوات الأسد لإيصال الحقيقة للناس، بالإضافة إلى إصابة 5 جرحى، في ظل روح معنوية عالية، وثبات ملحميّ على جبهات الغوطة الشرقية.

الأخبار الأكثر مشاهدة

.
.